الأربعاء، 18 مايو 2011

من سورة الزمر

آيات من سورة الزمر
بين يدي السورة
سورة الزمر مكية ، وقد تحدثت عن ( عقيدة التوحيد) بالإسهاب حتى لتكاد تكون هي المحور الرئيسي للسورة الكريمة ، لأنها أصل الإيمان وأساس العقيدة السليمة .
التسمية : سميت ( سورة الزمر ) لأن الله تعالى ذكر فيها زمرة السعداء من أهل الجنة وزمرة الأشقياء من أهل النار .
من الآية53 – 59
وعظ وإرشاد
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ  لا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58) بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59) وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ)
معاني الكلمات والجمل :
أسرفوا        : تجاوزوا الحد
لا تقنطوا     : لا تيأسوا
بغتة           : فجأة
وأنيبوا        : ارجعوا
وأسلموا      : من الاستسلام والخضوع
يا حسرتي   : الحسرة والندامة
في جنب الله : المراد طاعة الله وطلب مرضاته
الساخرين    : المستهزئين
كرة           : رجعة
التفسير : (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ) بشر يا أيها الرسول عبادي المؤمنين ، الذين أفرطوا في الجناية على أنفسهم بالمعاصي والآثام ، وقل لهم :( لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ) أي لا تيأسوا من مغفرة الله ورحمته (إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً) أي إنه تعالى يعفو عن جميع الذنوب لمن يشاء ،وإن كانت مثل زبد البحر(إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) أي عظيم المغفرة ، واسع الرحمة ، وظاهر الآية أنها دعوة للمؤمنين لعدم اليأس من رحمة الله لقوله :( قُلْ يَا عِبَادِيَ) وقال ابن كثير : هي دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة ، وإخبار بأن الله يغفر الذنوب جميعا ، لمن تاب منها ورجع عنها مهما كثرت (وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ) أي ارجعوا إلى الله واستسلموا له ، بالطاعة والخضوع ، والعمل الصالح (مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ) من قبل حلول نقمته تعالى بكم (ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ) أي ثم لا تجدون من يمنعكم من عذابه (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ) أي اتبعوا القرآن العظيم ، بامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه ، والزموا أحسن كتاب أنزل غليكم فيه سعادتكم وفلاحكم (مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ  لا تَشْعُرُونَ) أي من قبل أن ينزل بكم العذاب فجأة ، وأنتم غافلون ، لا تدركوا بمجيئه لتتداركوا وتتأهبوا (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ) أي لئلا تقول بعض النفوس التي أسرفت في العصيان (يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ) أي يا حسرتي وندامتي على تفريطي وتقصيري في طاعة الله وفي حقه ،قال مجاهد: يا حسرتا على ماضيعت من أمر الله (وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ) أي وإن حسرتي ولهفتي أنني كنت من المستهزئين بشريعة الله ودينه ، قال قتادة : لم يكفه أن ضيع طاعة الله حتى سخر من أهلها (أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) أي يقول الكافر و الفاجر :لو أن الله هداني لاهتديت إلى الحق ، وأطعت الله ،وكنت من عباده الصالحين ،قال ابن كثير :
يتحسر المجرم ويود لو كان من المحسنين المخلصين ، المطيعين لله عز وجل (أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) أي تقول تلك النفس الفاجرة ، حين مشاهدتها العذاب ،لو أن لي رجعة إلى الدنيا لأعمل بطاعة الله (بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي) هو جواب قوله : (لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي) والمعنى : بل قد جاءك الهدى من الله، بإرساله الرسل وإنزاله الكتب (فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ) أي فكذبت بالآيات وتكبرت عن الإيمان وكنت من الجاحدين .

من الآية 60 – 66
لا إله إلا الله يجزي كلا على عمله
 (وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60) وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (61) اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (63) قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64) وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66))

معاني الكلمات والجمل :
مثوى    : مكان إقامة
بمفازتهم : بفوزهم بالعمل الصالح
مقاليد     : جمع مقليد وهو المفتاح
ليحبطن  : الإحباط الإبطال والإفساد
التفسير : (وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ) أي ويوم القيامة ترى أيها المخاطب الذين كذبوا على الله ، بنسبة الشريك له والولد ، وجوههم سوداء مظلمة بكذبهم وافترائهم (أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ) استفهام تقريري أي أليس في جهنم مقام ومأوى للمستكبرين عن الإيمان وعن طاعة الرحمن ؟ بلى إن لهم منزل ومأوى في دار الجحيم ! ولما ذكر حال الكاذبين على الله ذكر حال المتقين لله ، فقال سبحانه: (وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ) أي وينجي الله المتقين ، بسبب سعادتهم وفوزهم بمطلوبهم ، وهو الجنة دار الأبرار (لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) أي لا ينالهم هلع ولا جزع ولا هم يحزنون في الآخرة ،بل هم آمنون (في مقعد صدق عن مليك مقتدر ) ثم عاد إلى دلائل الألوهية والتوحيد ، بعد أن أفاض في الوعد والوعيد فقال سبحانه : (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ) أي الله عز وجل خالق جميع الأشياء وموجد جميع المخلوقات ، والمتصرف فيها كيف يشاء (وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) أي هو القائم بتدبير كل شيء (لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) أي بيده جل وعلا مفاتيح خزائن كل شيء (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) أي والذين كذبوا بآيات القرآن الظاهرة ، والمعجزات الباهرة أولئك هم الخاسرون (قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ) أي قل يا محمد أتأمرونني أن أعبد غير الله ؟ بعد سطوع الآيات والدلائل على وحدانيته ؟ يا أيها الجاهلون ؟ (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ) الام موطئة للقسم أي والله لقد أوحى الله إليك وإلى الأنبياء قبلك (لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ) أي لئن أشركت يامحمد ليبطلن ويفسدن عملك الصالح (وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) أي ولتوكنن في الآخرة من جملة الخاسرين بسبب ذلك .. والكلام وارد على طريقة الفرض لتهييج الرسل ، وإقناط الكفرة ، والإيذان بغاية شناعة الإشراك وقبحه
(بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ) أي أخلص العبادة لله وحده ولا تعبد أحدا سواه (وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ) أي وكن من الشاكرين لإنعام ربك .

*من المعاني الرئيسة التي يمكن استنتاجها من خلال الآيات من 53-66
1-   الله خالق كل شيء
2-   التوحيد هو القضية الأساسية في العبادة

 * من المعاني الفرعية التي يمكن استنتاجها من خلال الآيات من 53-66
1-   لا ينفع الكافرين الندم في الآخرة .
2-   ينجو المؤمنون بإيمانهم في الآخرة .
3-   يحاسب الكافرون على استكبارهم في الدنيا وما فرطوا في حق الله .
*الصور الخيالية :
1- (لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)         - استعارة تصريحية حيث شبه الخيرات                                                                               والبركات بخزائن واستعار لها لفظ المقاليد بمعنى المفاتيح.
    2- (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّه) - كناية عن حق الله وطاعته
*الأساليب :
     1- الإنشائية :
     *- (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ)
     - قُلْ:إنشائي أمر غرضه : النصح و الإرشاد .
     -  يَا عِبَادِيَ: إنشائي ندائي غرضه : التودد إليهم والتلطف بهم والتشريف لهم.
     - لا تَقْنَطُوا: إنشائي نهي غرضه : النصح والإرشاد.
     *- (أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ) إنشائي استفهامي غرضه : التقرير.
     *- (أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ ) إنشائي استفهامي غرضه: الإنكار .
     *-( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا)إنشائي أمر غرضه: النصح والإرشاد
     *- (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ) إنشائي أمر غرضه: النصح والإرشاد.

ملحوظة: كل الأساليب البلاغية التي جاءت على صورة الأمر في الآيات غرضها: النصح والإرشاد .
     2- الخبرية : جميعها يفيد التقرير.



أمور مهمة

1-   إضافتهم إليه في قوله:( يَا عِبَادِيَ) إضافة تشريف لهم .
2-   إضافة الرحمة إلى اخص أسمائه تعالى في قوله: (مِنْ رَحْمَةِ اللَّه) لبيان أنها هي الأصل في معاملته لعباده.
3-   إعادة الظاهر بلفظه في قوله:( إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً).
4-   الالتفات من التكلم إلى الغيبة في قوله: (مِنْ رَحْمَةِ اللَّه) لتخصيص الرحمة بالاسم الكريم .
5-   إبراز الجملة من قوله :( إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) مؤكدة بأن ، وبضمير الفصل ، وبالصفتين المودعتين للمبالغة. 
6-   في قوله :( ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ)لم يعطف تنصرون على أن يأتيكم المنصوب لأنه أراد – وهو أعلم – العدة بإخبارهم أنه لن ينصرهم أبدا في الاستقبال ماداموا مصرين على عدم الإنابة ، محجمين عن الإسلام .
7-   السر في تنكير النفس في قوله : ( أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ) التقليل ، لأن المراد بها بعض الأنفس وهي نفس الكافر.


إجابة التقويم
أولا – الفهم والاستيعاب :
1-   أهم ما تناقشه الآيات الكريمة هو :      - العقيدة والإيمان
2-   قال الله تعالى : (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) – تخاطب الآية الكريمة : المسرفين في الذنوب .
3-   الآيتان : (وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ  لا تَشْعُرُونَ)    - تحثان على التوبة الصادقة وتبينان طريقها .
4-   الآيات :( أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58) بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59))  - توضح حال الكافرين يوم القيامة .
5-   أرقام الآيات التي تناولت كلا مما يلي من المعاني :   - لله مقاليد الأمور جميعا .      63
- ينال كل إنسان جزاء عمله في الآخرة .       59-60
- المغفرة والرحمة صفتان من صفات المولى عز وجل  53
- يحيط الندم بالكافرين حيث لا ينفع الندم        56



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق