تتشرف المدرسة بدعوة أبنائها طلاب الصف الثاني عشر بقسميه لحضور حفل التكريم على الغداء يوم الثلاثاء 7 / 6 / 2011 م
الأحد، 5 يونيو 2011
الثلاثاء، 24 مايو 2011
الغبطة
الغبطـــة فكــرة
إيليـا أبو مـاضــي
التعريف بالشاعر:
هو إيليا ضاهر أبو ماضي من كبار شعراء المهجر الأميركي المشهورين ، ولد في قرية " المحيدثة " في لبنان سنة 1889 على الأرجح ، وهاجر إلى مصر وهو في الحادية عشرة من عمره ، وظهرت شاعريته مبكرة فأصدر ديوانه الأول " تذكار الماضي " سنة 1911 . ثم هاجر إلى أمريكا سنة 1912 ، وانضم إلى الرابطة القلمية بنيويورك حين تأسيسها سنة1920 ، أصدرجريدة " السمير " 1929 وكان يحلي صدرها ببيتين وهما :
أنا لا أهــدي إليكم ورقا غيركم يرضى بحبر وورق
إنما أهدي إلى أرواحكـم فِكرا تبقى إذا الطرس احترق
توفي سنة 1957 في بلاد المهجر بعد أن زار وطنه للمرة الأخيرة ومن مؤلفاته :
- (الجداول 1927- الخمائل 1946- تبر وتراب نشر بعد وفاته1960)
وهو يمثل نزعات الشعر المهجري خير تمثيل .وهو يؤمن أن الأدب الذي نعتبره أدبا هو الذي يستمد غذاءه من تربة الحياة ونورها وهوائها. تأثر بالمتنبي والمعري وبأبي نواس .
وقد تأثر بمذهب الرابطة القلمية في الشعر فتخلى عن الطابع الكلاسيكي القديم الذي يهتم بالألفاظ والأوزان أكثر من اهتمامه بالمعاني والأفكار وأبرز خصائص شعره : الشك والتفاؤل مع الابتعاد عن الظلال القاتمة كمانجد في شعر جبران ، وهو من الآخذين بنظرية عمر الخيام بالتمتع بالحياة قبل غروبها وإلى التملي من خرير الجداول وأريج الأزهار قبل أن تغيب هذه المشاهد الرائعة عن عيوننا الترابية .
التجربة الشعرية :
تنبع القصيدة من تجربة لشاعر فيلسوف يحب الطبيعة والحياة والفرح وتمتزج مشاعره الرقيقة بفلسفته في الكون والنفس ، فيدرك جمال الحياة ومافيها من فرح، ويدرك أن كثيراً من البشر يعيشون في تعاسة وشقاء ، لأنهم لايرون من الحياة إلا الجوانب القاتمة ، ويزيدون أنفسهم تعاسة عندما يطلقون العنان لأطياف اليأس تأكل أرواحهم وتسلب نفوسهم معالم البهجة، فيقضون حياتهم في أوهام لامبررلها ، فيأسى الشاعر لهم ، ويدعو الناس من خلال هذا النص إلى البهجة والفرح والتفاؤل ؛ ليسعدوا بحياتهم وينهلوا من نبع الحياة الصافي بعيداً عن الهموم والأحزان .وقد تحقق للتجربة الشعرية أثرها من خلال الانفعال الصادق بأبعاده الإنسانية وآفاقه الرحبة.
المجال :
أدبي وفيه يتجلى دور الأدب في تحقيق الراحة النفسية للإنسان ، والأبيات تحمل تصويراً لخلجات النفس الإنسانية في صراعها مع الحياة ، وقد حمّل الشاعر أبياته منظرا لتعاسة الناس وشقائهم إثر سيطرة اليأس عليهم ودعاهم إلى التفاؤل ونبذ اليأس والتشاؤم والتمتع بما تضفيه الحياة على الإنسان من فرح ومسرة ، لأن الحياة فانية ، ولحظات السعادة قليلة . ولهذا جاءت الأبيات دعوة حارة إلى التمتع بجمال الحياة واغتنام لحظات الهناء فيها قبل فوات الأوان . ولعل هذه الدعوات التي يطلقها الشاعر وتلك المشاعر التي تحفل بها الأبيات هي التي تحقق الراحة النفسية للإنسان .
الفن والأسلوب :
النص من فن القصيدة التي تتيح للشاعر فرصة أوسع للتعبير عن مشاعره ، والأسلوب أدبي .
سمات الأفكار :
1- الترتيب : فالقصيد ة تعرض أولا لحال الناس المتتشائمين في العيد وقد استسلموا لنزعات اليأس ، ثم يبين الشاعر أن الفرح والابتهاج يمكن أن يسكن الأكواخ وتخلو منه القصور العالية الفخمة ، ثم يذكر آثار البهجة وانعكاسها على الإنسان والأشياء حوله ، وهنا يوظف الشاعر عناصر الطبيعة ويغلفها بمشاعره وأحاسيسه ، ثم يوجه دعوة إلى الفرح ويقدم المبررات لذلك .
2- الصبغة الوجدانية الذاتية : الفكرة عموما تتحدث حول قدوم العيد وتشاؤم الناس
بدلا من فرحهم وتفاؤلهم ، وقد غلّف الشاعر هذه الفكرة بأحاسيسه ، ومزجها بعناصر الطبيعة ، التي تبدو من خلال ذاتية الشاعر في أبهى حلة ، وأجمل زينة .
ولعل هذا ملمح من ملامح المدرسة الرومانسية التي ينتمي إليها الشاعر .
3- الإقناع الوجداني : لم يترك الشاعر الفكرة دون أن يصل بها إلى أعماق أحاسيسنا ويلمس بها جوانب الإقناع الوجداني في نفوسنا ، ويبدو ذلك في دعوته إلى التفاؤل والسعادة والأمل ونبذ التشاؤم واليأس .وقد اكتسبت معاني الشاعر إنسانيتها من خلال صلاحيتها لكل زمان ومكان ، فالإنسان هو الإنسان تعتريه حالات التفاؤل والتشاؤم في أي وقت . وقد اعتمد الشاعر على الأدلة الوجدانية أكثر من اعتماده على التأثير بالصورالخيالية، وقد قدم الشاعر من الأدلة مايدعو إلى نبذ الحزن والتشاؤم ، فا لإنسان اليائس المتشائم لن يفيد من تشاؤمه شيئا ، ولن يفيده البكاء ، ولن ينال أجراً على عبوسه وتشاؤمه ،وهو بذلك لايشقي حياته فقط وإنما يشقي الآخرين معه ، من يقدر على البكاء يقدر على الضحك ، والفتى العابس كالصخرة. وفي المقابل من يشعر بالبهجة والرضا والسعادة تنعكس على نظرة الإنسان إلى ماحوله فيرى الغصن اليابس كأنه أخضر وتتحول الحصاة إلى لؤلؤة ويتحول القفر إلى واحة فيها الخضرة والماء ويمتلك الأرض والسماء .
4- التجديد : من خلال المزج بين عناصر الطبيعة ومشاعر النفس ، فالسعادة والابتهاج يحولان الغصن اليابس إلى غصن أخضر ، والقفر إلى واحة خضراء
وتقلب الحصاة إلى لؤلؤة، وهذا جاء من خلال فلسفة إنسانية تدعو إلى التفاؤل وسعادة بني الإنسان .
العاطفة:
العاطفة هي العنصر المسيطر في هذا النص ، فهي تمثل بصدق أحاسيس اليائسين المتشائمين ، ومايعتريهم من كآبة ، وأحاسيس االتفاؤل في ذاتية الشاعر ، ومانجده في الطبيعة والكون من بهجة وإشراق ، تستوجب دعوة الإنسان إلى التمتع بالطبيعة والحياة قبل فوات الأوان .
التعبير :
-الألفاظ المتناسقة مع الموقف والإحساس مثل وصفه لوجوه اليائسين بأنها كالحة ، وهم دائمو الشكوى ، التقطيب ، العابس ، البكاء ،مرا،وهذا يتناسب مع إحساسهم بالتشاؤم .
- الألفاظ الموحية : الكوخ يوحي بالبساطة والفقر ، (فتهلل وترنم ، العيد ، العرس
رفّت ،الغبطة) توحي بالفرح والتفاؤل .
- السهولة : جاءت الألفاظ سهلة بعيدة عن الإغراب اللغوي على الرغم من عمق التجربة في موضوعها ، وأفكارها الفلسفية .
- الأساليب منوعة بين الخبر والإنشاء: فالأساليب الخبريةفي بداية القصيدة جاءت لإظهار حالة التشاؤم واليأس " ليس في الناس المسره ، ليس للقوم حديث ، قد تساوى عندهم لليأس نفع ومضره" أسلوب القصر : إنما الغبطة فكرة " جاء لتأكيد التفاؤل ودوره في الحياة .
، بينما الأساليب الإنشائية كشفت عن حرص الشاعر على استمالة المتشائمين وحثهم على تغييرنظرتهم وسلوكهم وهي منوعة بين:
- النداء :" أيها الشاكي الليالي " الذي استخدمه الشاعر لبث الانتباه وقطع حبل الشرود ، " أيها الباكي " ، أيها العابس " للتحذير من سيطرة التشاؤم وآثاره على الإنسان.
- والنهي في قوله " لاتكن مرا ، لاتجعل حياة الغير مُرة" للنصح والإرشاد .
- والأمر : فتهلل وترنم " جاء للنصح والإرشاد والدعوة إلى الاستمتاع بالحياة .
- ا لوحدة العضوية : وهي مكتملة في القصيدة من حيث :
- وحدة الموضوع: الذي يدور حول التفاؤل والتشاؤم وأثرهما في حياة الإنسان
والأحاسيس التي تنعكس على البشر في الحا لتين .
- وحدة الجو النفسي : حيث تتناسق مع المواقف ومايمثلها من شعور المتشائمين والمتفائلين ، فالمتشائم يستسلم لليأس ويشكو باستمرار ووجهه كالح ، وجبينه مقطب عابس، كثير البكاء ، لايضحك . والمتفائل تنعكس نظرته الأشياء حوله فتغدو بهية جميلة، ويتحول الغصن اليابس في نظره إلى غصن أخضر ، والصحراء إلى جنة وارفة ، والحصاة تغدو جوهرة،ويمتلك الكون بأسره .
الشرح والتحليل
الأبيات :( 5:1) :اليأس يسيطر على الناس ويثير شكواهم :
أقبل العيد ، ولـــكن ليـــــس في الناس المـــسره
لاأرى إلا وجوهـــا كــالحات مكفـــــــــــهره
ليس للقوم حــــديث غير شكوى مســـــــــتمره
قد تســـــاوى عندهم لليأس نفـــــــــع ومضره
لا تَسَلْ ماذا عراهُمْ كلُّهـــــم يجهل ُ أمـــــــــرَهْ
الفكرة الرئيسة
استسلام الناس لليأس أفقدهم معنى الحياة .
الفكر الجزئية
- جاء العيد وأفراح الناس غائبة .
- لوّن تشاؤم الناس وجوههم فانقبضت .
- شكوى الناس مستمرة .
- تساوى نفع اليأس وضرره في عيون اليائسين .
- لاأحد منهم يدرك سبب سيطرة هذا اليأس على نفوسهم .
المشاعروالأحاسيس
- نبذ الشاعر للتشاؤم والمتشائمين .
- رفض الشاعر الاستسلام لليأس .
اللغويـــــات
المسره الفرح والبهجة والجمع مسرات
كالحات تكشر في عبوس والمفرد كالحة
مكفهرة منقبضة لاطلاقة فيها-الوجه الغليظ القليل اللحم
عراهم أصابهم
يجهل لايدرك ، لايعلم
الشــرح
- لقد جاء العيد بأفراحه لكنه لم يجد في الناس الفرح .
- تغيرت وجوههم فسيطر عليها العبوس وتغير لونها .
- والناس دائمو الشكوى والتذمر .
- استسلموا لليأس حتى أصبحوا لايميزون بين نفعه وضرره .
- لايعرفون ماالذي حل بهم ، فهم يجهلون الأسباب .
التذوق الفني
الصور الفنية :
- أقبل العيد : استعارة مكنية .
- وجوه كالحة مكفهرة : كناية عن العبوس.
الأساليب :
- لاأرى إلا وجوها : أسلوب قصر يفيد التأكيد والتخصيص، طريقته : النفي والاستثناء .
- ليس للقوم حديث غير شكوى مستمره : أسلوب قصر يفيد التأكيد والتخصيص
طريقته : النفي والاستثناء.
- قد تساوى عندهم لليأس نفع ومضره : أسلوب خبري يفيد التقرير .
- لاتسل ماذا عراهم : أسلوب إنشائي نهي ، غرضه : النصح والإرشاد .
- علاقة الأبيات من الثاني إلى الرابع بالبيت الأول : تفصيل بعد إجمال
وهذا نوع من الإطناب .
المحسنات البديعية :
نفع ومضره : طباق . أثره يبين استسلام الناس لليأس وتساوي أضراره وفوائده .
الإيحاءات :
وجوها : جاءت نكرة توحي بالعموم والشمول .
كالحات مكفهره : توحي بسيطرة العبوس على وجوههم.
الأبيات :( 11:6) :لاترتبط الغبطة بثراء أومال وهي تنعكس على الإنسان :
أيها الشاكي الليالي إنـما الغبطة فكــــــــــــــره
ربَّما اسْتوطَنَتِ الكوخَ وما في الكــــــــــــوخِ كِسْرَهْ
وخَلَتْ منها القصورُ العــــــــــــالياتُ المُشْمَــخِرَّهْ
تلمسُ الغصنَ المُعَرَّى فإذا فــــــــــــي الغصنِ نُضْرَهْ
وإذا رفَّتْ على القَفْرِ استوى مـــــــــــــاءً وخُضْرَهْ
وإذا مَسَّتْ حصـــــــــــــــــاةً صَقَلَتْها فهيَ دُرَّهْ
الفكرة الرئيسة
- الغبطة لاترتبط بثراء أومال .
الفكر الجزئية
- لايمنع الفقر الشعور بالرضا والبهجة .
- البهجة والفرح يحيلان الأغصان اليابسة إلى أغصان خضراء نضرة.
- تمنح البهجة الأراضي المقفرة الماء والخضرة .
- إذا لامس الفرح حصاة حولها إلى لؤلؤة .
- حالة الرضا والبهجة تنعكس على نظرة الإنسان لماحوله .
المشاعروالأحاسيس
- إعجاب الشاعر بأثر الفرح والابتهاج في حياة الإنسان .
اللغويــات
استوطنت سكنت الكوخ بيت من قصب بلا كوة والجمع أكواخ
كسره قطعة من الخبز والجمع كِسر المعرى المجرد من الأوراق، اليابس
المشمخرة العالية نضرة الحسن والرونق
رفت حلقت القفر مفازة لانبات فيها ولاماء والجمع قَِفار
استوى صار مست لامست
حصاة قطعة من الصخر صغيرة والجمع الحصى
درة اللؤلؤة والجمع درودرات ودرر
الشــرح
- يامن تشكو وتتذمر من الليالي افرح وابتهج ،فإن البهجة والفرح أفضل من هذا التذمر .
- ربما تجد الفرح والبهجة في كوخ صغير وليس فيه إلا القليل من الطعام.
- ولاتجد الفرح في القصور العالية الفخمة مع ماتحمله من توافر الأشياء والنعم .
- الفرح والابتهاج ينعكسان على نظرة الإنسان إلى ماحوله فيرى الغصن اليابس وكأنه نضر أخضر .
- ويتحول القفر الأجرد في عينيه إلى واحة غَنّاء فيها الماء والخضرة .
- وتنقلب الحصاة الصغيرة في نظره إلى لؤلؤة .
التذوق الفني
الصور الخيالية :
- الغبطة فكرة : تشبيه بليغ .
- استوطنت الكوخ : استعارة مكنية .
- مافي الكوخ كسره : كناية عن الفقر .
- الغصن المعرى : كناية عن اليبس والجفاف .
- رفت على القفر : استعارة مكنية .
- الحصاة درة : تشبيه بليغ .
الأساليب البلاغية :
أيها الشاكي الليالي : أسلوب إنشائي نداء ، أنزل البعيد منزلة القريب وغرضه : التنبيه وقطع حبل الشرود.
- إنـما الغبطة فكـــــــره: أسلوب قصر يفيد التأكيد والتخصيص .
- ربما استوطنت الكوخ ...: أسلوب خبري غايته إظهارأثر الفرح والبهجة .
- تلمسُ الغصنَ المُعَرَّى فإذا فـــي الغصنِ نُضْرَهْ : أسلوب خبري غايته إظهارأثر الفرح والبهجة .
- وإذا رفَّتْ على القَفْرِ استوى ماءً وخُضْرَهْ : أسلوب خبري غايته إظهارأثر الفرح والبهجة .
- وإذا مَسَّتْ حصــاةً صَقَلَتْها فهيَ دُرَّهْ : أسلوب خبري غايته إظهارأثر الفرح والبهجة
الأبيات :( 20:12) : دعوة إلى الفرح والتفاؤل ونبذ الحزن والتشاؤم:
لَكَ ، ما دامتْ لكَ ، الأرضُ وما فــــــــــــوق المَجَرَّهْ
فإذا ضَيَّعْتَها فالكــــــــونُ لا يَعْــــــــــدِلُ ذَرَّهْ
أيُّها الباكي رويـــــــــــــــداً لا يسدُّ الدمعُ ثغـرَهْ
أيُّها العابسُ لن تُعطَى علــــــــــــى التقطيبِ أُجْـرَهْ
لا تكنْ مُرَّاً ، ولا تجعَــــــــــــــلْ حياةَ الغيرِ مـُرَّهْ
إِنَّ من يبكي لهُ حَـــــــــــــوْلٌ على الضحكِ وقـُدْرَهْ
فتَهَــــــــلَّلْ وتَـــــــرَنَّمْ ، فالفتى العابسُ صَـخْرَهْ
سَكــــــَنَ الدهرُ وحانتْ غفلــــــــــةٌ منهُ وغِـرَّهْ
إنَّهُ العــــــــيدُ … وإنَّ العيــــــدَ مثل العُرْسِ مـَرَّهْ
الفكرة الرئيسة
على الإنسان أن يغتنم لحظات السعادة في حياته قبل أن تنقضي تلك اللحظات.
الفكر الجزئية
- لحظات السعادة في الحياة قليلة .
- التجهم والعبوس يهدمان سعادة الإنسان .
- اكتئاب الإنسان ينعكس على الآخرين .
- اغتنم لحظات السعادة في غفلة الدهرلأنها لاتدوم.
المشاعروالأحاسيس
- ضيق الشاعر بالعابسين والمتشائمين .
- حرص الشاعر على استمالة المتشائمين وتغيير نظرتهم إلى الحياة .
معاني الكلمات
المجرة الكون رويدا تمهل
لايعدل لايساوي التقطيب العبوس
تهلل افرح غِره غفلة- فجأة والجمع غرر
ثغره فتحة حول قوة واستطاعة
ترنم اطرب
الشرح
- السماء والأرض لك أيها الإنسان فتمتع بهما.
- لاتضع لحظات السعادة والفرح من حياتك فعندها لايساوي الكون شيئا بدونها .
- البكاء لاينفعك أيها الإنسان .
- لن يفيدك عبوسك وتجهمك شيئا ولن تأخذ أجرا عليه .
- لاتحول حياتك وحياة الآخرين إلى حياة قاسية بكآبتك.
- لايعدم القدرة على الابتهاج من يقدر على الاكتئاب.
- افرح تتغير الحياة في نظرك ،لأن الإنسان المكتئب العابس كالصخرة .
- حان وقت الفرح والسعادة فاغتنمه في غفلة من الزمان .
- هذاهو العيد فتمتع به لأنه كالعرس لايكون إلا مرة في العمر .
التذوق الفني
الصور الخيالية :
- فإذا ضَيَّعْتَها فالكـونُ لا يَعْــدِلُ ذَرَّهْ : كناية عن ضيق الحياة بدون الفرح .
- الفتى العابس صخرة : تشبيه بليغ .
- لايسد الدمع ثغره : كناية .
- لن تُعطَى عـى التقطيبِ أُجْـرَهْ: كناية .
- سَكـَنَ الدهرُ: استعارة مكنية.
- العيــــدَ مثل العُرْسِ مـَرَّهْ: تشبيه تام .
الأساليب البلاغية :
- أيُّها الباكي رويــداً لا يسدُّ الدمعُ ثغـرَهْ : أسلوب إنشائي نداء ، غرضه حثه على تغيير نظرته وسلوكه .
- أيُّها العابسُ لن تُعطَى علـى التقطيبِ أُجْـرَهْ : أسلوب إنشائي نداء ، غرضه استمالة المتشائم وحثه على تغيير نظرته وسلوكه .
- لا تكنْ مُرَّاً ، ولا تجعَـــلْ حياةَ الغيرِ مـُرَّهْ : أسلوب إنشائي نهي ، غرضه النصح والإرشاد .
- إِنَّ من يبكي لهُ حَــوْلٌ على الضحكِ وقـُدْرَهْ : أسلوب خبري يفيد التقرير والتأكيد
- فتَهَــلَّلْ وتَــرَنَّمْ ، فالفتى العابسُ صَـخْرَهْ : أسلوب إنشائي أمر، غرضه : النصح والإرشاد أو الدعوة إلى الفرح والاستمتاع بالحياة .
إيحاءات الألفاظ :
} الباكي – العابس – التقطيب- مرا {: توحي بالتشاؤم والاكتئاب .
} الضحك – تهلل – ترنم – العيد – العرس{ : توحي بالفرح والتفاؤل والاستبشار.
الاثنين، 23 مايو 2011
الغبطة فكرة أسئلة
أسئلة حول النص
1- اختر الإجابة الصحيحة ممايلي العبارات التالية :
أ- تبدو نفس الشاعر في الأبيات :
- جادة ساعية .} {
- منصرفة لاهية . } {
- مستبشرة راضية . } √ {
- ضائقة متشائمة . } {
ب- بدا عبوس الناس في العيد :
- مبررا منطقيا . } {
- محيرا عجيبا } √ {
- مؤقتا زائلا . } {
- تعبيرا زائفا . } {
جـ- يرى الشاعر أن عبوس الناس يرجع إلى :
- أعمالهم الشاقة . } {
- قعودهم وتكاسلهم . } {
- استسلامهم لليأس . } √ {
- شكواهم الدائمة . } {
د-الغبطة التي يقصدها الشاعر هي :
- الطموح والتطلع . } {
- حسن الحال والرضا . } {
- الحسد والطمع . } {
- السرور والبهجة . } √ {
هـ - تحمل الأبيات دعوة إلى :
- الرضا والقناعة . } {
- السعي والكد . } {
- الابتهاج والتفاؤل } √ {
- الانصراف والعزلة . } {
و- تمثل الأبيات:
- حدثا من أحداث الحياة . } {
- موقفا نفسيا ذابعد إنساني . } √ {
- فكرة مثالية محلقة في الخيال } {
- موقفين متناقضين حيال الحياة . } {
ز- تعد الأبيات من 2: 4.
- توكيدا للشطر الثاني من البيت الأول.} {
- إجمالا للبيت الأول . } {
- تفصيلا للشطر الثاني من البيت الأول} √ {
- تعليلا للشطر الثاني من البيت الأول. } {
ح- البيت الذي يتفق مع بيت المتنبي :
ومن يك ذا فم مر مريض يجد مرا به الماء الزلالا.
- لا تَسَلْ ماذا عراهُمْ كلُّهـــم يجهل ُ أم ـرَهْ { √ }
- أيُّها العابسُ لن تُعطَى علـــــــــــى التقطيبِ أُجْـرَهْ } {
- لا تكنْ مُرَّاً ، ولا تجعَلْ حياةَ الغيرِ مـُرَّهْ { }
- إنَّ من يبكي لهُ حَــــــــوْلٌ على الضحكِ وقـُدْرَهْ } {
ط- البيت الذي يتفق مع قول ابن زيدون :
فاغتنم صفو الليالي إنما العيش اختلاس
- إِنَّ من يبكي لهُ حَــــــــوْلٌ على الضحكِ وقـُدْرَهْ } {
- فتَهَــــــــلَّلْ وتَــــرَنَّمْ ، فالفتى العابسُ صَـخْرَهْ } {
- سَكــــــَنَ الدهرُ وحانتْ غفلــــةٌ منهُ وغِـرَّهْ } √ {
- إنَّهُ العــــيدُ … وإنَّ العيــــدَ مثل العُرْسِ مـَرَّهْ} {
= المشمخر من الجبال هو :
- الضخم الطويل . } √ {
- المتدرج المتعرج . } {
- الذي اسود صخره . } {
- الصلب الشديد . } {
= الوجه المكفهر :
- قليل اللحم غليظ الجلد . } √{
- الذي اسودَّّّّّّّّّ خوفا . } {
- المتظاهر بالابتسام والرضا . } {
- المنقبض الذي لاطلاقة فيه . } √ {
= أيُّها الباكي رويـداً لا يسدُّ الدمعُ ثغـرَهْ ،( رويدا) تعني :
- توقف . } {
- تمهل . } √ {
- تصبر . } {
- تجمّل . } {
= جمع كلمة ( غِرة ):
- أغرار. } {
- غرات . } {
- غرر . } √ {
- غرار } { = تحقق للتجربة الشعرية في الأبيات تأثيرها لأنها :
- صدرت عن مجرد الحس الظاهري . } {
- سيقت في إطار فكري محض . } {
- تعبير بلاغي عما لايعتقده القائل . } {
- انفعال صادق ذو بعد إنساني . } √ {
= تفاعل القارىء مع القصيدة مرجعه إلى :
- ماتكشفه من واقع مؤلم وتستشرفه من مستقبل مشرق . } {
- ماتبث في نفسه من مشاعر الإقبال على الحياة برضا وتفاؤل .√ } {
- ماتبرزه من مشاعر بشرية متناقضة . } {
- ما تعمقه من إحساس بالتردد والحيرة من أنماط البشر . } {
= اعتمد الشاعرللإقناع بفكرته على :
- الصور الخيالية الممتدة . } {
- الأدلة الوجدانية .√ } {
- الأدلة العقلية . } {
- الأدلة الموضوعية . } {
= جاء الأسلوب الإنشائي في الأبيات كاشفا عن :
- إعراض الشاعر عن التشاؤم . } {
- رغبة الشاعر بالتفاؤل . } {
- حرص الشاعر على استمالة المتشائمين لتغيير وجهة نظرهم . } √ {
- إبراز التناقض بين البهجة والعبوس . } {
- تآلفت قافية القصيدة مع :
- مشاعر الرضا والبهجة . } √ {
- مشاعر السخط والتبرم . } {
- مشاعر الأسى والحزن . } {
- مشاعر التردد والحيرة . } {
- تمثلت عناصر التجربة الشعرية في القصيدة في :
- الوجدان . } {
- الفكر . } {
- سمو المعنى وإنسانيته . } {
- كل ماسبق .√ } {
2- هات مرادف : عراه – يعدل- التقطيب – رفت
أصابه – يساوي – العبوس – حلّـقت أوطارت.
3- هات مضاد : نضرة – العابس – المعرى
جفاف يابس – المنطلِق – (المخضّر- النضر).
4- ميز معنى كلمة (الغرة ) فيمايلي :
- تنبه من غِرته. ( غفلته )
- سافرت في غُرة رمضان . ( بدايته )
- الِغرّّ لايميز بين الأمور .( من لاتجربة له )
5- مامعنى ماتحته خط :
- عبس وجهه .(تجهم - قطّب)
- كلح وجهه .(تكشر في عبوس أو عبس فأفرط في تعبسه .وكلح بمعنى اشتد ).
6- وازن بين كل تعبيرين ممايأتي مفاضلا ومعللا :
- الشاكي الليالي – الشاكي الأيام
الليالي : يقصد الليل فقط – لكن الأيام يقصد الليل والنهار .
- إن الغبطة فكرة – إنما الغبطة فكرة
- في التعبير الأول تأكيد فقط – في الثاني تأكيد وتخصيص ( قصر )
- أقبل العيد ولكن ليس في الناس المسرة - أقبل العيد و ليس في الناس المسرة
الفرق وجود لكن التي أفادت معنى الاستدراك .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)